تحديث بتاريخ30 أكتوبر 2016

نادي السنابل بجمعية الامل للتأهيل ينظم دورة تدريبية للأطفال حول الكتابة التعبيرية

نظم نادي السنابل لتطوير قدرات الطفل بجمعية الأمل للتأهيل رفح بالتعاون مع مركز تامر للتعليم المجتمعي  دورة تدريبية حول الكتابة الابداعية وكتابة القصة القصيرة للأطفال المبـــدعين والراغبين من اعضاء النادي من سن عشرة سنوات الي تلاثة عشر وذلك من اجل خلق جيل واعي مثقف قادر علي صياغة الاحداث وكتابتها بسلاسة وطلاقة تعبيرية ابداعية .

 واشارت مني الشرقاوي مديرة نادي السنابل الي ان الكتابة الإبداعية تتيح الفرصة للتلاميذ للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم وخيالاتهم، كما أنها فرصة أيضًا للكشف عن الموهوبين، وإثارة حماستهم وتشجيعهم على الكتابة الأدبية، وتوجيههم إلى ألوان الأدب الجيد الذي يصقل مواهبهم وينضجها، ومن هنا يجب الاهتمام بتوجيه التلاميذ إلى التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم الخاصة. 

ونوهت الي ان الدورة التدريبية ستمر لمدة خمسة شهور متتالية تبدأ بالتدرج في التعليم للمهارات والمبادي للأطفال بهدف تطوير قدراتهم  وامكانياتهم ,

واوضحت  لمياء قشطة امينة المكتبة الي  أن الطفل يولد ولديه الميل الفطري للاكتشاف والاستقصاء والتساؤل والتخمين، ولكن عادة ما يحصل تغيير سلبي في عملية التعليم في عمر ثلاث أو أربع سنوات، ويمكن تسمية هذا التغيير (هدماً)، حيث يتعلم الطفل أن يتوقف عن الإجابات التي تتضمن التخمين والإبداع عندما تواجه جهوده بالرفض لعدد من المرات، وبدلاً منها يصبح يوجه الأسئلة مباشرة إلى الكبار، فهو يتعلم أن الإجابات لا تعتمد على ما يفكر ويؤمن به الطفل، بل على ما يفكر ويؤمن به أحد الوالدين أو المعلم.  فالطفل هنا يبدأ بالتصرف بسلبية، ويبدأ بالاعتماد على سلطة الآخرين بدلاً من الاستمرار في التدرب على إيجاد الروابط والتخمين والإبداع، وبدلاً من زيادة مهاراته في الاكتشاف، والربط، والمقارنة، وربط المعلومات.  فإذا لم يكن يعرف الإجابة الدقيقة، أو لم يكن قد فهم ما رآه بشكل كامل، فإنه ينتظر شرح الآخرين وهذا ما سيقوم بتنميته التدريب للأطفال .