تحديث بتاريخ12 أكتوبر 2016

طلاب مدرسة درويش أبو شرخ (للصم )بجمعية الأمل للتأهيل تشارك المزارعين بقطف الزيتون

إيماناً من حب الأرض وانطلاقاً من شجر الزيتون الذي يعبر أن الأرض عربية فلسطينية وتكاملاً مع المواد التربية الوطنية والمدنية ومن اهمية مشاركة الطالب ومساعدته في قطف الزيتون مع أبناء البلدة ومن اهمية زيت الزيتون الذي يعتبر عماد البيت الفلسطيني قامت  مدرسة درويش أبو شرخ بجمعية الأمل للتأهيل بتوزيع الطلبة  على أصحاب أراضي المزارعين في المنطقة  لمساعدتهم في قطف الزيتون مما لاقى اعجاباً وتجاوباً كبيراً من المزارعين على هذه اللفتة الجميلة والطيبة من إدارة المدرسة وهذا ما يوطد العلاقة مع المجتمع وخاصة المزارعين في هذا الموسم الجميل الذي يعتبر عيداً وطنياً فلسطينياً .

هذا وقد قام المزراعين بتعليم  ذوي الاعاقة السمعية (الصم ) طريقة القطف  لما لها تأثير كبير على نوعية ثمار الزيتون سواء المعد للكبيس أو للعصر ،موضحين كما أن موعد القطف له تأثير كبير جدا على نوعية الثمار والزيت الناتج منها فالقطف في الموعد الصحيح يعطي زيت بنوعيه أفضل كذلك فإن الثمار التي تقطف قبل موعد نضوجها أو تكون قد تعرضت للضربات أثناء القطف والجمع والنقل تبقى ذو نوعيه سيئة في الكبيس وكذلك يكون الزيت الناتج منها ذو نوعيه منخفضة.

وقد عبر الطلاب ذوي الاعاقة السمعية(الصم ) عن سعادتهم  في خوض تجربة مميزة ،كما قامت معلمات المدرسة بشرح اهمية وفائدة المشاركة الاجتماعية وتم طرح مناقشات  وبين الطلبة ومعليميهم  حول اهمية الانشطة المجتمعية والمشاركة بها