تحديث بتاريخ01 فبراير 2016

جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح تعقد دورة إشارة مبتدئة ضمن مشروع التدخل المبكر عن الإعاقة السمعية

نفذت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح دورة الإشارة المبتدئة  الرابعة  مستوي مبتدئ ضمن مشروع " الكشف المبكر و الوقاية من الإعاقة السمعية في محافظة رفح " لمجموعة من خرجين الجامعات  الشخصيات المجتمعية والمهنية ويأتي ضمن منحة مقدمة من مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية NDC   والممول من قبل البنك الدولي
أكدت مدير برامج الجمعية سها أبو سلوم على الإقبال الشديد من قبل المجتمع الحلي بمختلف فئاته على تعليم دورات الإشارة لمستويات مبتدئة ومتقدمة لما لها دور في التنمية المجتمعية والعمل علي التطوير المؤسساتي من خلال دمج الصم فيهم 
ومن ناحيتها تطرقت الي تاريخ لغة الإشارة والمراحل التي مرت بها لغة الاشارة حتي وصلت الي هذه المرحلة ، مشيرة الي الصعوبات والتحديات  التي واجهتهم في تعميم لغة الاشارة .
وطالبت أبو سلوم إلي تعميم لغة الإشارة وجعلها مساق جامعي اختياري وذلك نظرا لقبول طلبة الجامعات والخريجين لتعلم لغة الإشارة . 
أشارت منسقة المشروع زهرة السعدوني أن المشروع جاء لخدمة المجتمع المحلي وذوي الإعاقة الصم وذويهم بالدرجة الأولي من اجل تعميم ونشر لغة الإشارة من خلال عقد سلسلة من الدورات التدريبية المتنوعة والتي تشمل عينة من جميع فئات المجتمع لكافة التخصصات من اجل تسهيل التعامل مع الصم

أشار ت  السعدوني إلي الدور المنوط بالجمعية في توعية المجتمع المحلي بالإشارة الفلسطينية من اجل ضمان حياة كريمة للصم من خلال تعاون المجتمع معهم والتعرف علي لغتهم الخاصة بهم .
معبرا عن أملها في أن يوجد بكل دائرة أو وزارة وبنك وبكل مكان مترجم إشارة لكي لا يجد الصم صعوبة في المعاملة .