جمعية الأمل لتأهيل المعاقين تعقد جلسة تفاكر لتطوير وتعديل الخطط الدراسية والوسائل التعليمية للصم
عقدت مدرسة الأمل للصم بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح جلسة تفاكر بالتعاون مع اللجنة الفنية التابعة لمراكز التأهيل المجتمعي وذلك بحضور مدرسين ومعلمين ذوي الإعاقة السمعية بقطاع غزة .
وأشارت سها أبو سلوم مدير برامج جمعية الأمل ومسئولة اللجنة الفنية الي التخطيط والتطوير يكون أصعب وأشق عندما يرتبط بعقول الناشئة من خلال بناء خطط دراسية لتحقيق أمل ذوي الإعاقة السمعية في تحقيق حلمهم ومساعدتهم علي الدمج مع المجتمع والمساهمة على إحداث التقدم الحضاري منشود
مؤكدة مدرسة الأمل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين بالتعاون مع اللجنة الفنية التابعة لمراكز التأهيل المجتمعي أخذت على عاتقها بناء الخطط الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية (الصم) في جميع البرامج الدراسية بالشكل الذي يعكس المعايير العالمية في هذا الصدد، وبما يحقق صقل الشخصية في صورتها الحضارية.
هذا وقد اتخذت اللجنة الفنية مجموعة من الإجراءات والخطوات المنطقية والتي تساير الواقع وتأخذ في حسبانها المستقبل، تبدأ بتحديد الأهداف م والتطور العلمي والتقني، ورسالة مدارس ذوي الإعاقة السمعية ورؤيتها، وفي ضوء تلك تم تحديد المناهج وتطوير الخطط المدرسية وتعديلها بما يحقق مستوي تعليمي راقي لذوي الإعاقة السمعية .
منوهة الي أن مدرسة الأمل للصم تعرف حجم المسئولية الملقاة على عاتقها، كما إنها حريصة كل الحرص على تحسين مستويات الأداء الأكاديمي من حيث مراجعة تقويم الأداء وتحديثه بما يتناسب مع التغيرات المعرفية التي تقفز من وهلة لأخرى، لذلك تحدِّث وتطور أداءها باستمرار وبصفة دورية، وتهتم بالمنتج النهائي، وهو الطالب ، بما يتناسب مع التغيرات التي تحدث في المجتمع لكي تقدم خريجاً مهيأ ومسلحاً بكل الوسائل التي توائمه وتلاؤمه في المجتمع . لذلك لابد من مراجعة الخطط الدراسية لكافة المراحل .
ومن جانبها أكدت ابو سلوم وان إصلاح النظام التعليمي أصبح ضرورة وأمراً حتمياً من ناحية مستوى البرامج والمقررات والمؤسسات التعليمية لكي تخرجها من ثقافة الحد الأدنى إلى ثقافة الإتقان والجودة، ومن ثقافة التسليم إلى ثقافة التقويم التربوي والعلمي في جميع سلوكيات الطالب، ومن ثقافة التذكر والاجترار إلى ثقافة الإبداع والابتكار، ومن السلوك السلبي إلى السلوك الإيجابي، ومن القفز إلى النواتج إلى المرور بالعمليات، ومن الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذات، ومن التعلم المحدود الأمد إلى التعليم مدى الحياة، أو بالأحرى تعليم التعلم وطرقه. فلابد إذاً من الخروج من المستويات الدنيا في عملية التقويم إلى المستويات العليا. وكل ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا عندما توجد خطط دراسية يتم إنجازها وبناؤها في ضوء معايير وأطر عالمية تحقق جودة التعليم والتعلم الذاتي المطلوب وما يتناسب مع قدرات ذوي الإعاقة السمعية والمجتمع ومتطلبات المستقبل.
ومن جانبها أشارت أن الجمعية ستعي دائما لتحقيق ماهو أفضل لذوي الإعاقة وذلك لإيصالهم الي بر الأمان ،والاستقرار التعليمي والمهني والوظيفي ودمجهم في كافة مناحي الحياة وهذه هي رؤية وفلسفة الجمعية
أخبار اخرى
اعلان توظيف - جمعية الأمل للتأهيل برفح...
الأمل للتأهيل برفح تستقبل نائب مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ...
الأمل للتأهيل برفح تستقبل المنسق الوطني للموسوعة الكشفية العربية للغة الإشارة...
مركز فرونت لاين يُنظم حفلاً ختاميًا لأنشطة الرعاية النفسية الإجتماعية....
الأمل برفح تكرم أوائل طلبة مدرسة الأمل للصم للفصل الدراسي الأول...
المزيد