جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح تنفذ اللقاء المجتمعي حول الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية
نفذت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح لقاء مجتمعي حول الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وذلك ضمن مشروع التدخل المبكر والوقاية من الإعاقة السمعية في محافظة رفح، المنفذ بمنحة مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية NDC والممول من البنك الدولي .بحضور ما يقارب 100 شخص من المؤسسات المجتمعية وأولياء الأمور والمهتمين بذوي الإعاقة السمعية وذوي
أشارت سها أبو سلوم مديرة برامج جمعية الأمل إلي أهمية التدخل المبكر للحد من الإعاقة السمعية أو الوقاية منها .موضحة إلي إن عندما ينمو الطفل يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره وأفكاره لمن حوله الأمر الذي يؤثر علي معدل نموه الاجتماعي والنفسي والعقلي واللغوي. لذلك فإن الأسرة مطالبة بتقبل الطفل الأصم ورعايته بشكل متكامل رغم الحالة النفسية التي قد تتعرض إليها الأسرة وبخاصة الوالدان لان معظم الأسر قد تتعرض لضغط نفسي شديد قد تصل آثاره إلى درجة مرض بعض أفرادها.
موضحة أن ذلك يؤثر علي الناحية الاجتماعية فقد يصل الأمر إلى خلق جو من عدم التنظيم الأسرى ووجود خلافات في إطار الأسرة. كما أنَّ وجود طفل معاق في الأسرة يضيف إلى أعبائها النفسية والاجتماعية أعباء أخري مالية واقتصادية، كما قد يؤدي إلى انقطاع الأم العاملة عن عملها؛ كي تعمل علي رعاية طفلها المعاق؛ مما يسهم في انخفاض الدخل المالي للأسرة ونتيجة لذلك ويعاني الآباء من الضغوط النفسية نتيجة إعاقة أحد أبنائهم، ويظهرون ردود فعل مثل الصدمة والقلق والخجل، والشعور بالذنب، والعزلة، وإنكار الإعاقة ورفضها، وبعد ذلك يبدؤون عملية التعايش مع إعاقة ابنهم بإقرارهم للواقع الذي يمر به المعاق ومتابعة مراحل نموه ومتطلباته النفسية والاجتماعية والمالية، مؤكدة من هذا المنطق يجب التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية باعتباره شخص عادي له كيانه واحترامه خاصة أن الإعاقة لاتؤثر علي بنيته الجسمية أو العقلية فهو قادر علي العطاء ويتمتع بالذكاء . ومن ناحية أخري تطرقت أبو سلوم إلي مدي تأثير الصمم علي اللغة المكتوبة وكيفية كتابتها والأخطاء التي يقع بها بحكم مفردات اللغة لديه،ومحدودية القدرات التعبيرية والاستقبالية لهم .
أشارت منسقة المشروع زهرة السعدوني أن المشروع جاء لخدمة المجتمع المحلي وذوي الإعاقة الصم وذويهم بالدرجة الأولي من اجل تعميم ونشر لغة الإشارة من خلال عقد سلسلة من الدورات التدريبية المتنوعة والتي تشمل عينة من جميع فئات المجتمع لكافة التخصصات من اجل تسهيل التعامل مع الصم.
هذا وتطرقت إلى أن المشروع يخدم الطفل الأصم وذويه حيث كلاهما يتلقى التعليم والتأهيل من خلال أقسامه المتنوعة وتشمل عدة أقسام منها مكتبة متخصصة وقسم لفحص السمع وعلاج النطق وقسم العائلة والطفل بالإضافة للفن والثقافة والألعاب بالإضافة إلي ذلك تم فحص سمع لطلاب رياض الأطفال في محافظة رفح وتركيب معينات سمعية لذوي الإعاقة السمعية
ووجهت السعدوني كل الشكر والتقدير والاحترام لكل من ساهم في إنجاح المشروع وقدم التسهيلات للعمل وفحص رياض الأطفال .
أخبار اخرى
اعلان توظيف - جمعية الأمل للتأهيل برفح...
الأمل للتأهيل برفح تستقبل نائب مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ...
الأمل للتأهيل برفح تستقبل المنسق الوطني للموسوعة الكشفية العربية للغة الإشارة...
مركز فرونت لاين يُنظم حفلاً ختاميًا لأنشطة الرعاية النفسية الإجتماعية....
الأمل برفح تكرم أوائل طلبة مدرسة الأمل للصم للفصل الدراسي الأول...
المزيد