تحديث بتاريخ13 ديسمبر 2015

جمعية الأمل لتأهيل المعاقين تعقد جلسة دراما في سياق تعلمي لتعليم الكبار

نظمت  جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح بالتعاون مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار ورشة بعنوان (الدراما في سياق تعليمي  لتعليم الكبار) ضمن فعاليات نادي تعليم الكبار بالتعاون مع مركز القطان للبحث والتطوير التربوي بتمويل من وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي الفدرالية في جمهورية ألمانيا الاتحادية BMZ مجموعة من  بمشاركة معلمي الشباب والكبار في برامج المؤسسات التعليمية والمجتمعية بمحافظة رفح.

أكدت سها أبو سلوم مدير برامج جمعية الأمل علي أهمية إتباع نهج الدراما في العملية التعليمية سواء للأطفال أو الكبار  خاصة  وإنها تساعد علي تحفيز القدرات الابتكارية وتساهم في إيجاد الحلول المتنوعة للمشكلة بطريقة استقرائية وبطريقة جذابة ومشوقة . ومن ناحيتها أوضحت أهميتها في تنمية الطلاقة التعبيرية للأطفال وتنمية الطلاقة الإشارية التعبيرية لذوي الإعاقة السمعية وأصحاب الاحتياجات الخاصة

 

وأشار أ. مرعي بشير مدير برامج غزة في الجمعية الألمانية لتعليم الكبار بأن الجمعية تعمل على تعزيز نهج التعلم التفاعلي والتشاكي والتحرري في برامج تعليم الشباب والكبار وذلك عبر توظيف الأدوات والطرق التفاعلية كمسار الدراما في سياق تعلمي، باعتبار الدراما مكون مهم في تناول السياق الاجتماعي والقيمي للأفراد وتعمل على بناء توجهات إيجابية وتربي الأمل وتشجيع على التفكير الابداعي لدى الفئات المستهدفة.

وأضافت أ. علا بدوي من مركز القطان للبحث والتطوير التربوي بأن مركز القطان يعمل على تعزيز نهج توظيف الدراما في التعليم من خلال البرامج والمشاريع المختلفة التي تؤهل المعلمين من الانخراط في بيئة تعلمية تفاعلية تعمق فهم دور الدراما في التعليم وتكسبهم مهارات وخبرات جديدة من شأنها أن ترتقي بواقع التعليم في فلسطين.

وتخلل ورشة الدراما التي نفذها الميسرين أ. علا بدوي، و أ. عصام يوسف من مركز القطان للبحث والتطوير التربوي مجموعة من الفعاليات في سياق تجربة تعلم واستكشاف وتأملات مع معلمي الشباب والكبار، وأبدى المشاركين أعجابهم بالورشة وعبروا عن تأثرهم بالمسار ورغبتهم بالاستفادة من هذا المسار خلال الفترة القادمة من أجل توظيفه في حلقات التعلم مع الشباب والكبار باعتبار هذه الفئة تمر بظروف اجتماعية ونفسية واقتصادية تستدعي بناء تدخلات من هذا النوع في سياق البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة لهم.

ويشار الى أن الجمعية الألمانية لتعليم الكبار تساهم في توفير مساحات تعلم وتفاكر واستكشاف ضمن نادي تعليم الكبار لكافة المهتمين والعاملين في مجال الشباب والكبار في فلسطين، عبر فعاليات مجتمعية وشعبية من شأنها تعزز من دور تعليم الكبار في التغيير والتمكين الاجتماعي والاقتصادي .