تحديث بتاريخ25 أكتوبر 2015

نادي السنابل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين ينظم وقفة تضامنية طفولية جابت شوارع محافظة رفح

بالذات هنا الصور اصدق من الكلام وتعابير وجوهم هي التي تقول وتشرح معني طفولة سليبة حملوا الهم والحزن والغضب قبل أن تتفتح وردهم ، ولكن هم ليس كباقي الأطفال يلعبون ويلهون ، هم أطفال تربوا علي حب الوطن عشقوا الأرض كعشقهم اللعب  والمرح ،اعتقدنا أنهم أطفال  وورد لم تتفتح بعد  بحاجة إلي من يعلمهم ،وللأسف اعتقادنا خاطئ خاصة مع هؤلاء ممن تربوا علي حب وعشق الفداء والتضحية  من اجل مقدساتهم ، وتاريخهم الفلسطيني الذي يتوارثه جيل بعد جيل . هذا ما عبر عنه أطفال نادي السنابل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين خلال وقفة تضامنية جابت شوارع محافظة رفح  تحت شعار فلنتحد جميعا من اجل الأقصى باعتبارنا شعب واحد لا شعبين  والتي قدم خلالها الأطفال العديد من الفقرات الفلكلورية المعبرة عن مدي حبهم للأقصى   ومنددين  ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بحق مقدساتنا الفلسطينية وبحق أطفالنا وما يتعرض له من قتل وسجن وتعذيب  وعبرت الطفلة ندي أبو حسنين وكلمة الطفولية عن مدي حبها للوطن وحلمها في العودة إلي بلادها كما دعت كافة الجماهير العربية إلي الوقوف بجانب الأقصى الحبيب والذي يحاول الكيان الغاشم تحطيمه  معبرة بعبرات بسيطة تقل فيها جيش محمد سوف يعود سوف يعود وسيرفع شبل من أشبال فلسطين الإعلام فوق القدس وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر


هذا ووجه الأطفال كلمات معبرة عن حب الشهادة والتضحية والصبر  وهم علي يقين تام إنهم سوف يرفعون الإعلام ويحققون النصر هذا وردد الأطفال الشعارات والعبارة المنددة بالاحتلال .

ووجهوا رسالتهم  إلي الجميع مفادها احذوا الطفل إذا بكي و غضب فالقدس لنا ومن واجبنا الدفاع عنها .