نادي السنابل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين بنفذ سلسلة من ورشات العمل لمناهضة ظاهرة التسرب المدرسي
 عنوان.png)
نفذ نادي السنابل لتطوير قدرات الطفل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين سلسلة ورشات العمل حول مناهضة التسرب المدرسي ضمن مبادرة حقي في التعليم بدعم من مركز العمل التنموي معاً بحضور لجنة المجتمع الحلي وأولياء الأمور والطلاب
وتطرق مني الشرقاوي مديرة نادي السنابل لتطوير الطفل إلى أن ظاهرة التسرب من المدارس موجودة في جميع البلدان. ولا يمكن أن يخلو واقع تربوي من هذه الظاهرة، إلا أنها تتفاوت في درجة حدتها وتفاقمها من مجتمع إلى آخر، ومن مرحلة دراسية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى
موضحة ان التسرب هو إهدار تربوي هائل وتأثيره سلبياً على جميع نواحي المجتمع وبنائه، فهو يزيد من حجم الأمية والبطالة ويضعف البنية الاقتصادية الإنتاجية للمجتمع والفرد، ويزيد من الاتكالية والاعتماد على الغير في توفير الاحتياجات. ويزيد من حجم المشكلات الاجتماعية من انحراف الأحداث والجنوح كالسرقة والاعتداء على الآخرين وممتلكاتهم مما يضعف خارطة المجتمع ويفسدها بالإضافة إلى تحول اهتمام المجتمع من البناء والأعمار والتطور والازدهار إلى الاهتمام بمراكز الإصلاح والعلاج والإرشاد، والى زيادة عدد السجون والمستشفيات ونفقاتها ونفقات العناية الصحية العلاجية. كما يؤدي تفاقم التسرب إلى استمرار الجهل والتخلف وبالتالي سيطرة العادات والتقاليد البالية التي تحد وتعيق تطور المجتمع
ومن جانبها نوهت إلي إن نسبة حجم التسرب في المدارس الفلسطينية من سنة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى، لكن الاتجاه العام لهذه الظاهرة في تناقص حيث بلغ عدد المتسربين الإجمالي 15148 طالباً وطالبة في العام 1999/2000 انخفض إلى 9395 طالباً وطالبة في العام 2003/2004 بمعدل انخفاض 38%. بشكل عام انخفضت معدلات التسرب من المدارس الفلسطينية من 1.8%من مجموع عدد الطلبة في العام 99/2000 إلى 0.9% في العام 2003/2004. يبدو للوهلة الأولى أن معدلات التسرب في المدارس الفلسطينية منخفضة، لكن يظهر حجم المشكلة إذا نظر إليها من ناحية تراكمية، حيث نجد أن عدد الطلبة المتسربين قد بلغ 158 ألف طالب وطالبة خلال الفترة ما بين 1994-2004. الغالبية العظمى من الطلبة قد تسربوا من المرحلة الأساسية العليا وبالتحديد من الصف العاشر وتبلغ نسبة التسرب من الصف العاشر حوالي 3% من مجموع الطلبة.
أكدت الشرقاوي إلى أن أسباب التسرب تتفاوت من حيث درجة تأثيرها على الطالب المتسرب، منها ما تكون أسباباً رئيسية لها تأثير قوي ومباشر وتلعب دوراً حاسماً في عملية التسرب، وبعضها الآخر يكون تأثيرها ثانوياً، وأسباب أخرى ليس لها أي تأثير يذكر. ومن جهة أخرى تلعب الأسر وأولياء أمور الطلبة المتسربين - في بعض الأحيان - دوراً رئيسياً ومباشراً في دفع أبنائهم إلى التسرب من مدارسهم. عن طريق إجبارهم على التسرب والخروج إلى سوق العمل، أو على الزواج المبكر، أو بسبب المشاكل الأسرية. وفي أحيان أخرى يكون لهم تأثير غير مباشر عبر عدم الاهتمام واللامبالاة والقلق الزائد على أبنائهم.. وغيرها. تصنف أسباب التسرب في ثلاثة مجالات رئيسية هي: أسباب تعود للطالب المتسرب وأسباب تعود للأسرة وأسباب تعود للمدرسة. لا يوجد فصل بين هذه المجالات وتتفاوت قوتها وفقاً للتأثير السلبي الذي تلعبه في حياة الطالب التربوية.
ومن جانبها تطرقت إلى أهم الأسباب التي تؤدي إلي حدوث هذه الظاهرة كما تناولت عبر الورشات المتتالية طرق وسبل علاج ظاهرة التسرب المدرسي .وكيفية الحد منها .
اشارت الشرقاوي الي ان نادي السنابل لتطوير قدرات الطفل حاليا يعقد جلسات تووعية وارشادية مع طلاب المدارس للمساهمة في الحد من هذه الظاهرة التي قد ثؤثر بالسلب علي الأطفال .
أخبار اخرى
اعلان توظيف - جمعية الأمل للتأهيل برفح...
الأمل للتأهيل برفح تستقبل نائب مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ...
الأمل للتأهيل برفح تستقبل المنسق الوطني للموسوعة الكشفية العربية للغة الإشارة...
مركز فرونت لاين يُنظم حفلاً ختاميًا لأنشطة الرعاية النفسية الإجتماعية....
الأمل برفح تكرم أوائل طلبة مدرسة الأمل للصم للفصل الدراسي الأول...
المزيد