تحديث بتاريخ09 فبراير 2015

جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح تحتضن معلمي مدارس الصم لتوحيد الخطط الدراسية والمصطلحات التربوية الاشارية

اجتمعت  مدارس الإعاقة السمعية للجان التنسيق لتأهيل المعاقين بقطاع غزة  بمقر مدرسة الأمل للصم بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح وذلك  من اجل  مراجعة ماتم تنفيذه في الفصل الأول والعمل علي توحيد الخطط الدراسة والاتفاق علي الدروس المقررة للفصل الثاني والعمل علي توحيد المصطلحات الشارية المنهجية وتوحيد الامتحانات للارتقاء بالعملية التعليمة للصم وتبسيط طرق شرح المادة العلمية بما يحقق أهداف العملية التربوية لذوي الإعاقة السمعية

أشارت سها أبو سلوم  مديرة مدرسة الأمل للصم أن طريقة التدريس للصم تتحدد  في ضوء أهداف الدرس وطبيعة المحتوى وطبيعة المتعلّم، منوهة إلي أن وهناك عوامل  التي تساعد معلّمي الصم على تحديد مدخل أو طريقة التدريس المناسبة ومنها أهداف الدرس ،و ومستوى التلاميذ وبالإضافة الوسائل التعليمية المتاحة  التي من شأنها أن يؤثر على طريقة التدريس التي يتبعها المعلم.

كما أكدت أبو سلوم علي  استخدام المدخل البيئي في التدريس للتلاميذ الصم على درجة كبيرة من الأهمية نظراً لأن تفاعل التلميذ الأصم مع المجتمع تعترضه بعض الصعوبات، لأنهم يعانون بصفة عامة من قلة النضج الاجتماعي وصعوبة التوافق مع العاديين،ليجعل الدراسة أكثر تشويقاً نظراً لارتباطها بخبرات حيّة ملموسة. والعمل تنمية مهارات اكتساب المعلومات ذاتها من مصادرها الأصلية من خلال احتكاك الأصم بشكل مباشر مع البيئة و تنمية المهارات الاجتماعية بالإضافة لتنمية شعور التلميذ الأصم بالانتماء إلى المجتمع ككل.

ومن جانبها نوهت إلي  أهمية التمثيل الدرامي للصم  خلال مسرحة المناهج  يساعد في التغلب على بعض المشكلات التربوية والاجتماعية والنفسية التي تواجه الصم.

كما أكدت علي الدور الفعال في العملية التعليمية للأصم لنقله من بيئته ودمجه مع أقرانه الأسوياء من خلال الفعاليات والنشاطات التعليمية والمشاركة مع المدارس في العديد من الأنشطة والفعاليات.

وأوضحت سها أبو سلوم إلي أن  جمعيات لجان التنسيق ومعلمي الصم أخذوا علي عاتقهم مهمة تبسيط المنهج والعمل علي مسرحته من أجل الارتقاء بالصم علي المستوي التعليمي والتربوي