تحديث بتاريخ06 ديسمبر 2014

كما كل يوم وكل عام مدرسة الأمل للصم تبدع وتتألق باحتفال يوم المعاق العالمي بوكالة الغوث (الأنروا)

 

كما كل يوم وكل عام مدرسة الأمل للصم تبدع وتتألق باحتفال يوم المعاق العالمي بوكالة الغوث (الأنروا)

 

حكاية معاناة وأمل يروها أطفال لاينطقون لا يسمعون ،لكنهم كلهم أمل وحياة وعنفوان أنها حكاية أطفال جمعية الأمل لتأهيل المعاقين –رفح ،فهم كما عودنا كل عام وكل يوم وهذا العام باحتفال بيوم المعاق العالمي ،ولكنهم هذا العام ليس ككل عام ، فهناك حقوق منقوصة  وشعور غريب يخيم عليهم هذا العام خوفا من الظروف الاقتصادية الصعبة .

فاليوم طلاب مدرسة الأمل للصم يحتفلون بيوم المعاق العالمي  حاملين شعاراتهم ومطالبهم علي أمل أن تتحقق في تطبيق قانون المعاق وأحقيتهم في العمل والتعليم والحياة الكريمة التي كفلها القانون . جاء ذلك خلال  حفل الثالث من ديسمبر والذي تنظمه لجنة التنسيق لمراكز التأهيل المجتمعي-مخيمات قطاع غزة برعاية وكالة الغوث تحث شعار تنمية مستدامة ووعد التكنولوجيا.

من أجل  تعزيز الوعي وحشد الدعم من أجل القضايا الحرجة المتعلقة إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع و التنمية.

فقد أحدثت تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال والتكنولوجيا المساعدة ثورة جذرية في حياة الأشخاص المعوقين، بحيث ساهمت بشكل أو بآخر في القضاء على الكثير من العراقيل وسمحت لهم بالتعلم والتواصل والاندماج في مجتمعاتهم بالشكل المقبول والمعقول. إننا نعيش اليوم عصر المعلومات، عصر التقدم والتطور التكنولوجي الذي أصبحت فيه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مكونًا هامًا من مكونات التنمية المستدامة في الاقتصاد القائم على المعرفة، وذلك من خلال إدماج التكنولوجيات الجديدة في خطط واستراتيجيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية مع العمل على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وطالب طلاب مدرسة الامل للصم في حياة كريمة كفلها لهم القانون الدولي ، فهم لا يطلبون حسنة او شي ليس حقهم انما ماكفلته له المواثيق والمعاهدات الدولية من احترام المعاقين وضمان حياة اجتماعية واقتصادية وثقافية  هم وعائلاتهم