تحديث بتاريخ18 نوفمبر 2014

مدرسة الأمل للصم برفح تنظم نشاط جماعي بعنوان (أكلات من بلدي)

 

 

ما أجمله من شعور أن تجد من تحب مبتسم وفرح ويعبر عن سعادته بطرقه البسيطة ، شعور يتعدي ويسمو علي مجرد  الخوض في تجربة ،هذا هو حال الطلبة الصم اليوم عندما نفذت مدرسة الأمل للصم التابعة لجمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح نشاطا جماعيا بعنوان (أكل من بلدي ) حيث استهدف النشاط الطلبة والمعلمين والعاملين  لتعزيز العلاقة وتوطيدها بين الجمع ومن أجل خلق بيئة  مناسبة للطالب ذوي الإعاقة السمعية خاصة والمعلمين والعاملين عامة .

ومن جانبها أشادت سها أبو سلوم مديرة مدرسة الأمل للصم  بهذا الدور الفعال الذي يقع علي عاتق المدرسة في أن تكسب الطلاب جو من السعادة والفرح والمرح باعتبار المدرسة هي عالم للطالب الأصم حيث يلقي راحته فيها أكثر من البيئة الخارجية نظرا للإمكانيات والخدمات التي تقدمها لهم بالإضافة إلي أن الجميع يتحدثون لغتهم .

ومن ناحية أخري إلي أن الجمعية تقدم وجبة يومية للطفل نظرا لإدراكها بأهمية وجبة الفطور وتأثيرها علي الصحة

باعتبار وجبة الإفطار تعطي الطاقة للجسم وتعتبر بمثابة الوقود اللازم لممارسة النشاط سواء البدني أو العقلي. وتكتسب وجبة الإفطار أهمية خاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين، حيث إنهم يمرون بمرحلة النمو على المستويين الجسدي والإدراكي.

وأكدت إلي أن الهدف من الأنشطة التي تقدمها المدرسة هو غرس السلوك الاجتماعي السليم ورعايته وتقويمه وتأصيل المعاني كالصدق والإيثار والإخوة والتعاون في النفوس وامتثال الخلق القويم وممارسته عمليا وتنمية شخصية الطلاب وإعدادهم للحياة العملية وتحمل المسئولية واستثمار الوقت واختيار الأصدقاء وخدمة الآخرين والعمل بروح الجماعة.

ومن جانبها توصي علي ضرورة  التشديد   علي ذوي الطلاب بأهمية الإفطار ومراعاة التخطيط لاختيار الوجبات الغذائية المثالية والتي تحتوي على المجاميع الغذائية الأربعة وخاصة في فترة الامتحانات، لذا يجب التركيز على توفير الطاقة الحرارية اللازمة والبروتين الحيواني والنباتي والفيتامينات والمعادن في الغذاء وضرورة اخذ الآتي في وجبة الإفطار.

ووجت أبو سلوم شكرها لكافة الطلبة والمعلمين  علي تعاونهم وحرصهم علي انجاح النشاط وإعداد العديد من الوجبات الصحية لطلاب المدرسة والعاملين .