تحديث بتاريخ16 نوفمبر 2014

نادي السنابل بجمعية الأمل ينظم ورشة عمل حول الصدمة وأعراض ما بعد الصدمة

نظم نادي السنابل لتطوير قدرات الطفل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين –رفح ورشة عمل بعنوان  "(الصدمة وأعراض ما بعد الصدمة )    وذلك بالتعاون مع جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين ضمن فعاليات مشروع  الأنشطة الترفيهية للأطفال في قطاع عزة بحضور 50 سيدة من أولياء الأمور .

وأشار ايهاب موسي د.الأمراض العصبية والنفسية  الي ان الانحرافات النفسية أمراض وظيفية، تكون بدون تلف في تركيب المخ، كما أنها لا تنتج عن اختلال عضوي ولا تستند إلى أساس تشريحي معروف. تلك هي، على سبيل المثال، الأفكار السوداء، القلق، الكآبة، وهن الأعصاب (أستينيا)، نهك العزيمة، الحصار النفسي، المخاوف المرضية، الهستيريا، البارانويا.وغيرها .

وتطرق الي ان  المصاب بالمرض النفسي (أو النفسي ـ العصبي) شخص قل أن يتميز سلوكه الاجتماعي وشخصيته بالشذوذ إلا أن سلوكه هذا الذي يبدو طبيعيًا هو مختلف في الحقيقة عن الميول الداخلية أو الاتجاهات النفسية الخفية عن أعين الناس. والواقع أن المريض النفسي يُقاد من قبل قوى غامضة ومتسلطة لا سلطان له عليها: تلك هي الحال في العقدة النفسية مثلاً، أو في حالة الخوف المرضي اللاطبيعي من الكلاب أو الظلام أو من الماء أو من النار أو من الأماكن الفسيحة أو الأماكن الضيقة أو العالية.

أشار إلي ان الصدمة نفسية تضم عدداً من الأعراض النفسية والجسدية، والتي هي عبارة عن نتائج سلبية لحادث مؤلم أو صدمة عنيفة ، موضحا انه من أعراض الصدمة الإحساس بالذنب والخجل والتفكير بإمكانية تجنب وقوع الحدث. ويختلف عدد الأعراض وقوتها ومدة ظهورها من شخص إلى شخص ومن حدث إلى حدث. وليس من الضرورة أن يعاني المصاب من كل أعراض ‘إضطراب ما بعد الصدمة‘ ليتمكن من الإستفادة من العلاج النفسي عبر الإنترنت، إذ أنّ العلاج النفسي عن طريق الإنترنت ملائم لكل من عانى من حدث صادم مع اختلاف نوعية الصدمات والأحداث

و من جانبه نوه إلي ان الإمراض النفسية تسبب آلامًا قد تفوق الآلام البدنية، وقد لا تقل عنها حدة ومدة أو عمقًا ودوامًا. بل إن المرض النفسي قد يؤدي أحيانًا إلى المرض العقلي، إلى الجنون. والأمثلة هنا كثيرة وعديدة سواء أكان ذلك في ميدان العمل أم في الحياة البيتية.
وفي جميع الأحوال ..
مؤكدا إن الأمراض النفسية قابلة للشفاء، وهي كغيرها من الأمراض البدنية تخضع للتحمية والقوانين والعلاج
.
لقد اكتشف ـ مؤخرًا ـ أكثر من دواء واحد لمرض عقلي هو «الفصام»، فما ظنك بالأمراض النفسية؟ وحبوب السعادة كثيرة.. عديدة هي تلك الأقراص الطبية التي تُنسينا الضجر والقلق والمخاوف وتُضفي السكون والراحة.

ونوة موسي الي طرق العلاج للأمراض النفسية
,والذي يبدأ يبدأ العلاج بالفحوصات الفيزيولوجية العامة ثم بفحوصات للغدد الصماء وما أشبه... وفي المرحلة الثانية يُبحث عن كوامن العقدة النفسية، أي عن أسباب الصراع الانفعالي داخل المريض وعن مكونات أسباب اللاتلاؤم مع البيئة.
أما العلاج الحقيقي فيبدأ بعد تشخيص هذه الأمور كلها وبعد المعرفة. وفي جعبة الطب السيكوسوماتي (النفسي ـ البدني) الكثير من الأدوية والمعالجات، وهي اليوم ذات أثر علاجي فعال
.
هذا وقد لاقت الورشة إقبال من  الأهالي ما فتح باب النقاشات وعرض حالات علي الطبيب وتلقي الأهالي العديد من الاستشارات الطبية .