جمعية الأمل لتأهيل المعاقين –رفح تنظم الحفل التراثي فلسطين في الذاكرة
للوهلة الأولي بمجرد أن تدخل اليوم جمعية الأمل تري بكل ثوب حكاية ونضال شعب وبكل قطعة أثرية من بلادي قصة تتحدث عن أصالتها وعراقتها ، وتري مفتاح العودة يتغني ويقول بين الجوع والموت مسافة إصبع لكننا نموت من الجوع ولا نركع ،وان كان موتنا من أجل فلسطين فلا نمنع ،والموت من أجل فلسطين ولا أروع ، ولكن..حرماننا من عشق فلسطين هو الأفظع لأننا منذ الصغر من حليب العشق نرضع ،ونفوسنا من عزة السماء وشموخها أرفع.
ورجالنا إلا لنداءات الموت لا تسمع ، وأطفالنا من دباباتكم أشجع ،نموت من الجوع ولا نركع ،وذلك لتعلموا إنا من أجل الأرض وفلسطين من الجوع نشبع .
جاء ذلك خلال الحفل الثراثي فلسطين في الذاكرة والذي نظمته جمعية الأمل لتأهيل المعاقين –رفح ضمن مشروع برنامج مستقبلي لأجل أطفال غزة بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل بتمويل من مؤسسة التعاون وبحضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ومدير عام برامج الجمعية وشخصيات اعتبارية من مؤسسة التعاون وإنفاذ الطفل و حشد لفيف من الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني ولجان الإصلاح في محافظة رفح وشخصيات اعتبارية برفح وذلك بمقر الجمعية فرع يبنا
أشار أكرم القطرواي مسنق المشروع من مؤسسة إنقاذ الطفل إلى أن فلسطين في القلب والوجدان وهي بقلب كل ضمير حي ، وحلم العودة بات قريبا طالما ذاكرتنا الفلسطينية عامرة بعبق التاريخ ،مؤكدا إننا لن ننسي الأرض والهوية ولن ننسي قادتنا وشهداءنا وشعراءنا ومدننا وقرنا طالما هناك أطفال يصنعون المعجزات لتحقيق حلم العودة .
أشار سامي برهوم في كلمة المؤسسات إلي أن التراث الشعبي في فلسطين، لا ينفصل بحال عن التراث الشعبي في باقي الأقطار العربية الشقيقة؛ ذلك لما بين هذه الأقطار من تآخٍ وتواصل جغرافي وثقافي وتاريخي، ووشائج تنبثق من ماض مشترك وحاضر متشابه ومستقبل واحد، وحضارة صنعها الأجداد على مدى أحقاب متطاولة من الزمان، مما يعمق جذور الوحدة في هذه الأمة الواحدة، ولكن ذلك لا يمنع من إغناء التنوع الحضاري الذي يبقى في إطار الوحدة. موضحة دور المؤسسات المحلية والأهلية في الحفاظ علي التراث الفلسطيني من الاندثار والضياع وذلك من خلال غرس أهمية التراث في نفوس أطفالنا وأهمية الحفاظ عليه من السلب والسرقة .
ومن جانبها أكدت منسقة المشروع بجمعية الأمل لمياء قشطة إلي أن التراث ربط الحجر بالبشر، وهو إرث غني ينقل بتعابير الجمال والأصالة حكاية وطن ترويها الأمهات والجدات من كل قرية ومدينة بأطراف الأنامل، وتعويذة كنعانية تحمي الهوية الفلسطينية من الضياع والطمس والتزوير، ومن سطو ممنهج يستهدف في وضح النهار وأطراف الليل، وجه أرض عربية تتوضأ بالإسراء والمعراج.. إنه الثوب الفلسطيني.
الثوب لفلسطيني في الأصل هو إرث كنعاني . مؤكدة أن القضية الوطنية والتي هي قضية العرب المركزية الأولى ارتبطت بكل ما يحيط بنا من تراث وتاريخ. وأوضحت قشطة إلي أن أغلب الفلسطينيات في الوطن وفي ساحات الشتات والغربة وتحرص علي اقتناء الثوب المطرز رغم الكلفة المادية المرتفعة للثوب المطرز يدويا وتبدل كثير من العادات والتقاليد على اقتناء ثوب تقليدي واحد على الأقل، وعلى ارتدائه والظهور به خاصة في المناسبات الاجتماعية والوطنية
هذا وقد تخلل الحفل الفقرات الفنية التراثية والسامر والدحية الفلسطينية القديمة التي تعبر عن الأصالة والعراقة الفلسطينية .
وعلي جانب المهرجان افتتح المعرض التراثي اليدوي وعرض المطرزات اليدوية والثوب الفلسطيني الذي يعبر عن كل قرية ومدينة ومن خلال المعرض تري كل ثوب يحكي قصة بلده وذلك باعتبار الثوب التقليدي جزءا لا يتجزأ من التراث والهوية الفلسطينية، بل هو وثيقة وهوية وجودنا الخالدة.
هذا وقد لاقي الحفل إعجاب الحضور والزوار مما سارعوا علي وضع تواقيعهم علي لوحة العودة المعدة في المعرض التراثي
أخبار اخرى
اعلان توظيف - جمعية الأمل للتأهيل برفح...
الأمل للتأهيل برفح تستقبل نائب مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ...
الأمل للتأهيل برفح تستقبل المنسق الوطني للموسوعة الكشفية العربية للغة الإشارة...
مركز فرونت لاين يُنظم حفلاً ختاميًا لأنشطة الرعاية النفسية الإجتماعية....
الأمل برفح تكرم أوائل طلبة مدرسة الأمل للصم للفصل الدراسي الأول...
المزيد