تحديث بتاريخ27 إبريل 2014

أطفال روضة الأمل بنادي السنابل التابعة لجمعية الأمل لتأهيل المعاقين يقدمون حفل أطفال بعمر الرياحين وأسري بالزنازين تضامنا مع الأسري

 تهللت أسارير الحضور  أغر ورقت  أعينهم بالدموع  أمهات وشباب وقيادات لما قدمه أطفال  روضة الأمل بنادي السنابل التابعة لجمعية الأمل لتأهيل المعاقين من فقرات فنية رائعة بعنوان أطفال بعمر الرياحين وأسري بالزنازين   بالتعاون مع مفوضية الأسري  والمحررين  ، ولم أتمالك نفسي  كمثل كل الحاضرين الذين امتلأ ء بهم المكان ،وأنا أتابع كل الفقرات الفنية  والتي كانت بمثابة سرد تاريخي لحقبة زمنية في حياة الأسري . و تجسيد للمعاناة داخل سجون الاحتلال .

  عبارات وكلمات ليس كأي كلمات أنها رسالة من قلب لا يعرف الا البراءة والحب من أطفال كتب عليهم الحرمان من ذويهم إنهم أطفال بعمر  الرياحين يبعثون رسالة تضامن ووفاء لكافة الأسري في السجون الإسرائيلية .

  أطفال يقدمون فقراتهم لشموع تحترق لتضيء عتم ليالينا  ولنفوس عظيمة صابرة محتسبة, رفضت الذل والهوان والاحتلال .

 

 حقا وفق من درب وعلم الأطفال ووفق الأطفال في إيصال رسالتهم ، إنها رسالة للأسري  يتابعون ويرون هكذا فعاليات بأنها الأمل والحلم في التخلص من عناهب هذا السجن الظالم.

 إنهم أطفال موهوبون أمتعونا بالفقرات المعبرة والإحساس المفعم بمشاعر الحب والوفاء والإخلاص للأسري وإيمانا بقضيتهم العادلة مما دفع الأطفال لاستضافة أم الأسير أم نضال الأغا لتقص لهم كيف اعتقل ابنها فلذة كبدها ،وتارة أخري قدموا لنا أغاني وفقرات  ثورية وحماسية  أبهجت و أثلجت  قلوب الجميع .

  ومن جانبها أشارت  مني الشرقاوي مديرة نادي السنابل لتطوير الطفل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين  انه من واجبنا كمؤسسات مجتمع مدني  المشاركة والتضامن في الفعاليات المجتمعية والدولية باعتبارنا جزء لا يتجزأ من المجتمع ،والمشاركة في فعاليات واحتفالات الأسري أقل شيء ممكن ان نقدمه لهم إيمانا   بقضيتهم العادلة   موضحة انه لا يخلو بيت فلسطيني الا وبه أسير وشهيد وجريح .

وجاءت هذه الفعاليات ضمن سلسلة فعاليات نظمها نادي السنابل بجمعية الأمل  للتضامن مع الأسري ومن ناحية أخري شاركت الجمعية بالعديد من الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والوطنية والتربوية

 

 وهذا ما أكده درويش الحولي مسوؤل الجمعية فرع يبنا  علي أهمية مشاركة المؤسسات الأهلية في الاحتفالات  والرسمية داعيا إلي تكاثف الجهود لخدمة قضية الأسري .

  وفي نهاية الحفل قدمت مفوضية الأسري والمحررين الدروع التقديرية والجوائز الرمزية للمربيات وأطفال روضة الأمل .