تحديث بتاريخ18 مارس 2014

روضة الأمل النموذجية بنادي السنابل تتبع اسلوب التجربة والإكتشاف والأنشطة الجماعية في التعليم

 

نظمت روضة الأمل بنادي السنابل التابع لجمعية الأمل لتأهيل المعاقين يوميا دراسيا تتبع التعلم من خلال  التجربة والاكتشاف والانشطة الجماعية لأطفال الروضة . وذلك بهدف تنويع الانشطة التعليمية التي تؤدي الي اثراء أساليب التعلم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين  ،كما انها ترتبط بواقعية المتعلم وتساعد علي  أن تكون هادفة ومكملة للأنشطة الصفية وتساعد على اكتساب المهارات والخبرات التربوية

وهذا ما أكدته مني الشرقاوي مديرة نادي السنابل لتطوير قدرات الطفل  منوهة الي ان  معلمة رياض الأطفال هي  مهنة غاية في الحساسية و تحتاج إلى خصائص شخصية و تدريب و تأهيل معين و دقيق ، حيث أن معلمة الروضة تشارك مع الأسرة بشكل رئيسي في بناء القاعدة النفسية و المعرفية الأساسية للإنسان و لا يستطيع أي منا إنكار أهمية الخبرات التي يمر بها الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة و أثرها على حياته المستقبلية ، فهو في هذه المرحلة يكون سريع التأثر بما يحيط به ، لذلك فان لرعايته في هذه المرحلة أهمية كبيرة

مشيرة الي دور اللعب في الاكتشاف واهميته للعملية التعليمية ودوره في تنمية  القدرات الإبداعية لأطفالنا .. فمثلاً ألعاب تنمية الخيال ،وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغته وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم .يعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه .، فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق ، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي ، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة ، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب .كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل ، لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل ، ولما تعوده على التعاون والعمل  لجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب .

وفي نهاية اليوم قام مربيات الروضة بعمل وجبة للاطفال  بمساعدة الأطفال أنفسهم من باب التعليم والتجريب والاستكشاف وذلك من اجل اشاعة الجو العائلي من خلال    اشراك
المعلمة مع الأطفال حول مائدة واحدة لتناول وتشجيع الطفل وترغيبه في تناول الطعام وعدم اجباره .
واشارت المربية ليلي أبو جزر الي اهمية الانشطة الجماعية واعداد  الوجبة الجماعية للاطفال ومدي التأثير النفسي علي الطفل وتعليمة حب المشاركة والعمل الجماعي بالاضافة لتعليمه المسؤلية .

واشارت المربية هديل الحاج   الي ان مثل هذه الانشطة تكسب المتعلمين نشاطا وفاعلية وتضفي الحيوية علي عمل المعلم داخل وخارج الصف

وهذا ما أكدته  الأم والمربية زكية حمدان في ان اعداد وجبة جماعية للاطفال يحبب الطفل في الروضة ويعلمه علي حب التعاون والعادات اللايجابية وتغزير السلوك لدي الاطفال .

ولاقت الفكرة اقبال من المربين والاهالي خاصة وانه أضفي جو من المرح علي الاطفال .