تحديث بتاريخ06 إبريل 2011

ورشة عمل بعنوان حقوق ذوي الاعاقة

 

ضمن فعاليات أسبوع تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح تعقد ورشة عمل بعنوان (حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة)

 

قامت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح بعقد ورشة عمل في المقر الرئيسي للجمعية تحت عنوان (حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) وذلك بالشراكة مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وتأتي الورشة ضمن فعاليات أسبوع تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبمناسبة يوم المعاق العالمي الذي صادف الثالث من كانون الأول (ديسمبر) الحالي ، حيث شارك في الورشة ممثلي مؤسسات المعاقين بمحافظة رفح وعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة.

 

افتتحت سها أبوسلوم مديرة مدرسة الأمل للصم بالجمعية الورشة بكلمة ترحيبية بالحضور حيث حضر الورشة كلا من طارق مخمير مسئول حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وليندا البهداري مديرة الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين حيث تحدثت عن أهم برامج الجمعية والخدمات التي تقدمها لذوي الاحتياجات الخاصة فئة الصم منهم ومن ثم بادرت بالحديث عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وعدم تمتعهم بحقوقهم المختلفة من تعليم وصحة وترفيه ، مشيرة إلى أنه يوجد قصور من جانب المؤسسة الحكومية فيما يتعلق بتطبيق قانون المعاق الفلسطيني ، وأن عدد المؤسسات التي تخدم المعاقين بمحافظة رفح هي قليلة جدا مقابل أعدادهم ، وأكدت على أن المعاق في حد ذاته يجب أن يمارس حياته كباقي أفراد المجتمع من الأسوياء وأن يندمج في هذا المجتمع ويصبح منتج وليس عالة على أحد.

 

من جانبه تحدث طارق مخمير مسئول حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان عن اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق ذوي الإعاقة موضحا أهم الحقوق التي يجب أن يتمتع بها كافة المعاقين بصرف النظر عن إعاقته لأن من حقه أن يعيش حياة سعيدة وكاملة لأنه الأقدر على التعايش والتأقلم مع إعاقته، وأكد على ضرورة أن يتوجه كافة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مراكز حقوق الإنسان والمؤسسات التي تقدم الخدمات لهم في حال تعرضهم لأي انتهاك أو منعهم من الحصول على أي من حقوقهم،وأن لا يستسلموا للواقع المرير الذي فرضه الاحتلال عليهم من جانب وقلة الوعي لدى المجتمع المحلي بحقوق ذوي الإعاقة من جانب آخر.

 

من جانب آخر أشارت ليندا البهداري مديرة الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين إلى واقع المعاقين في قطاع غزة ومدى تزايد أعدادهم إبان الحرب الأخيرة على غزة والتي خلفت ورائها العديد من الإصابات التي تسببت في إعاقات مختلفة ومتعددة لأعداد كبيرة من المواطنين بمختلف أعمارهم.

 

وتخلل ورشة العمل فقرة فنية قدمها أطفال مدرسة الأمل للصم وبعدها تم اختتام الورشة بحلقة كاملة من النقاش والأسئلة والاستفسارات فيما يتعلق بواقع المعاق الفلسطيني والى متى سيبقى على حاله دون الحصول على كافة حقوقه.