أطفال مدرسة الأمل للصم بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين يحيون ذكري يوم الأرض بطريقتهم الخاصة

بعباراتهم الإشارية ولغتهم الصادقة افتتحوا يومهم قائلين علي هذه الأرض ما يستحق الحياة ،علي هذه الأرض سيدة الأرض ، أم البدايات وأم النهايات ،كانت تسمي فلسطين ،وصارت تسمي فلسطين ،سيدتي ،لأنك سيدتي استحق الحياة
ونقسم إننا سنحي الأفراح قريبا بكل دار وستعود الشمس ويصحو النهار يا آذار ولكن لاتغار إذا أحببنا أمك الأرض أكثر منك .
عبارات رددها الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في بداية فعاليات معبرين عن حبهم وتماسكهم بالأرض نبض الحياة موضحين إننا نحي ذكري يوم الأرض ، التي أبت إلا أن تحتضن أبناءها الذين ولدتهم ليكونوا شعلة تضيء لمن بعدهم درب التضحية والفداء، حبا وكرامة للأرض التي عشقوا، ويوصلوا رسالة للمحتل بأن الحق لا يضيع ولو تقادم نهبه.
ونحن شعلة هذه الأرض فلدينا الكثير ما نقدمه لها ،جاء ذلك خلال فعالية نظمتها جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح بذكرى يوم الأرض بحضور ممثلي عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا- برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية ممثلا في السيد حسام أبو دياب مدير مكتب غرب رفح ومساعد المدير وفاء القاضي وطاقم عاملين المكتب كلا من افتخار الدبش، وأماني سحويل،ورأفت السالمي.
وبهذه العبارات يا أيها الذاهبون إلى حبة القمح في مهدها احرثوا جسدي ،،، أيها الذاهبون إلى صخرة القدس مروا على جسدي ، أيها العابرون علي جسدي لن تمروا ،، أنا الأرض في جسدٍ ،، لن تمروا ،، أنا الأرض فى صحوها لن تمروا ،، استهلت سها أبو سلوم مدير برامج جمعية الامل لتأهيل المعاقين رفح مشيرة اننا بيوم الأرض تحتفل الأرض بمجدها و بعرسها... بعيدها... بفرحها... بطهرها... بعشقها وحزنها، وشهدائها... يحملون دمائهم حلوى، وعلى ترانيم كلماتهم يحتفلون فهم أسياد الاحتفال... باسمهم وعلى شرفهم نحيي للأرض عيدهم فهم ضحي بدمائهم الطاهرة من اجل تراب فلسطين .
مؤكده انه في الثلاثين من آذار، يحيي شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ذكرى يوم الأرض الخالد ويجدد فيها العهد لشهداء شعبنا الذين هبّوا في الجليل والمثلث والنقب في 30 من آذار عام 1976 للدفاع عن أرضهم وكرامتهم وتصدوا ببسالة لقرارات الحكم العسكري بمصادرة ألاف الدونمات من أراضي شعبنا في المثلث والجليل ،يومها هب الشعب كل الشعب ليؤكد دفاعه عن أرضه واستعداده للتضحية في سبيلها. وهنا توحّد شعبنا البطل في كافة أماكن تواجده وعبر عن عزمه على لى مواصلة كفاحه حتى نيل حقوقه العادلة وواصل ذلك في كافّة المحطات النضالية المتعاقبة ضد جوهر المشروع الصهيوني القائم على الاستيلاء على الأرض وتهويدها والتنكّر لحقوق شعبنا وعدالة قضيتنا وواصل كفاحه وما يزال رغم كل الصعوبات من اجل حشد أكبر تأييد لقضيته العادلة على كافة الصعد والميادين للتضامن مع حقه المشروع في بناء دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وبأناملهم البسيطة وطموحهم الكبير غرسوا أشجار الزيتون وسموا الجداريات ونفذا العديد من الفعاليات والأنشطة رمزا لقوتهم وعزيمتهم في العودة إلي أرضيهم ودحر الاحتلال.
بلغتهم الإشارية وعيونهم التي تتحدث وتعكس الصورة أصروا وأبوا الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية أن يعبروا عن مشاعرهم وتضامنهم بيوم الأرض وبالفعل يرجع ذلك الي جمعيتهم التي لم تبخبل يوميا في إيصال معلومة او إيصال حادثة تاريخية فلسطينية إلا وعلمتهم إياها بكل صدق وتفاني ونقلت لهم تاريخ نضال وكفاح الشعب الفلسطيني.
هذا وقدم قام أطفال مدرسة الأمل للصم بغرس شجرة زيتون تحمل اسم المناضل والحاضن الأول للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية المرحوم درويش أبو شرخ رمزا ودليلا علي الوفاء والحبة لروحه الطاهرة حيث صادف يوم الرابع عشر من الشهر الجاري مرور العام الأول على وفاته
ووجه ذوي الاعاقة السمعية رسالتهم للقادة بهذا اليوم قائلين : الا تستحق هذه الذكري الخالدة في أن توحد صفنا و جهودنا وننهي صفحة سوداء من تاريخ شعبنا ،، بلي تستحق أكثر من ذلك فعلينا أن نلبي نداء الأرض والشهداء والأسري والجري من خلال الوحدة وانهاء الانقسام..
فإن الليل مهما طال وان القيد مهما ضاق فإن النهار قريب وان الحرية آتية لا محالة مهما عربد الطغاة وتكالب الماكرين
وفي نهاية الفعاليات أكد المشاركون على حق العودة وتقرير المصير وفك قيد أسرانا البواسل وتحرير كافة الأراضي المحتلة
Other News
New project has started in Gaza !...
Children of Al-Amal kindergarten in Al-Amal Association for Rehabilitation - on a ...
EL- Amal Rehabilitation society received a delegation from the Ministry of Labor ...
• EL- Amal Rehabilitation society receives a delegation from the Palestinian Islamic Bank...
• The Amal Association for Rehabilitation organizes a training course for sign language ...
more