Last Update28 October 2015

للأسبوع الرابع علي التوالي فرونت لاين اليابانية وجمعية الأمل لتأهيل المعاقين يعقدان ورشات صناعة السينما للأطفال

نفذت مؤسسة فرونت لاين اليابانية بالشراكة مع جمعية الأمل لتأهيل المعاقين -رفح  ورشات صناعة السينما ضمن برنامج الرعاية النفسية الاجتماعية .

 أشار عبد الهادي أبو عمرة منسق برنامج الرعاية النفسية الاجتماعية  إلي أن الو رشات  تضمنت معلومات خاصة بتاريخ السينما ومعرفة الكوادر العاملة في مجال السينما وكيفية استعمال مساق السينما في إنتاج أفلام تجسد معاناة ورسالة أطفال فلسطين لكل العالم . حيث  تم تدريب الأطفال الصم والناطقين في مدرسة الأمل ونادي السنابل على كيفية عمل سيناريو ولوحة السيناريو و كيفية التصوير واختيار موقع التصوير بالإضافة  للمناقشة مع كل مجموعة كيفية عمل فيلم وعن الموضوع الذي سوف ترتكز عليه أحداث الأفلام وعددها أربعة أفلام ومنها .

فيلم  " زيارة صديق " والذي يرتكز على دعم و مساندة الشعب الياباني للشعب الفلسطيني و الصداقة التاريخية بين الشعب الياباني والشعب الفلسطيني .

بالإضافة لفيلم "نحن هنا " ويرتكز على الفجوة بين الآباء وأولادهم داخل الأسرة وغياب الحوار الأسري بين أفراد الأسرة و كذلك رسالة الصم للمجتمع بأننا نحن هنا و لدنيا قدرات وطاقات مثل الناطقين ونريد أن نحس بكياننا داخل مجتمعنا الفلسطيني ،وفيلم بعنوان "بسمة بريئة " و الذي يجسد معاناة الأطفال المرضي الذي لا يستطيعون السفر للخارج بسبب الحصار ومع ذلك تستمر ابتساماتهم رغم الجراح ، وفيلم بعنوان "أنا إنسان " و ترتكز أحداث الفيلم حول هوية الصم المغيبة من المجتمع وكيفية نسج علاقة حميمة بين الصم والناطقين داخل المجتمع الفلسطيني .

اما فيلم  " خلينا أصحاب " وترتكز أحداثه الفيلم على نزع العنصرية بين الصم والناطقين ويجب خلق لغة حوار من خلال تعليم لغة الإشارة للناطقين من أجل التعرف على احتياجاتهم والمساعدة في تحقيقها .

و فيلم بعنوان " حكاية طالب " وأحداث الفيلم تعالج ظاهرة التهرب الدراسي داخل المدارس و كيفية توجيه رسالة للطلاب من أجل الالتزام بالدراسة وتكثيف الجهود من أجل تحقيق أحلامهم وأحلام والديهم ومجتمعهم .

وسيتم تصوير الأفلام خلال الأسابيع القادمة بعد تدريب الأطفال على لعب الأدوار وإتقان الأدوار المكلفة لهم . و ستستمر مؤسسة فرونت لاين اليابانية بالتعاون مع جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح بالاستمرار في تطوير مساق السينما ليكون إحدى الوسائل التي من خلالها ننقل رسالتنا وحضارتنا لكل العالم جنباً إلي جنب .