Last Update07 September 2015

جمعية الأمل لتأهيل المعاقين تختتم مشروع نحو مزيد من المشاركة والاحترام للصم بتمويل من "الميبي "

اختتمت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح  مشروع نحو مزيد من المشاركة والاحترام للصم وتعزيز حقوقهم  الممول من قبل برنامج مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطي (ميبي) التابع لمكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية  والذي يهدف لتمكين النساء والرجال ليكونوا علي وعي كامل بحقوقهم المجتمعية بالإضافة لتعزيز المشاركة المجتمعية في دمج الصم .

هذا وقد اشارت  نرمين صيدم مديرة المشروع في عرض مفصل عن أنشطة وفعاليات المشروع منذ بدايته في اكتوبر 2014وحتى نهايته في أغسطس من العام الجاري موضحة اهم الانجازات التي تمثلت في اعادة تشكيل نادي الأمل للصم وتحديث  الانتخابات لأعضائه  باعتباره برلمان مجتمعي بتحدث بصوت الشباب من ذوي الاعاقة السمعية ويؤثر في عملية اتخاذ القرارات .

اكدت صيدم انه كان التركيز الاكبر بالمشروع علي بناء قدرات الشباب الصم وربطهم بالحياة العلمية من خلال تنفيذ مجموعة من التدريبات والتي تتمثل في تدريب المهارات المسرحية العملية والنظرية التي ركزت علي تطوير الاداء التمثيلي لفئة الشباب من ذوي الاعاقة السمعية وتطوير قدراتهم مسرحية بالإضافة الي تدريبهم علي المهارات الحياتية وعقد تدريبات حول الحشد والمناصرة وكيفية الإعدادات والتحضير لحملات حشد ومناصرة ناجحة تدعم قضيتهم .

ومن ناحية اخري تم تدريبهم علي الاعلام المجتمعي الذي ركز علي كيفية استخدام وسائل الاعلام المجتمعي ومواقعة لتنفيذ حملاتهم ونشرها علي صفحات الويب المختلفة .

هذا وقد ساهم المشروع في تطوير القدرات الابداعية المسرحية و تنمية الطلاقة التعبيرية بالغة الاشارة من خلال تقديم العرض المسرحي" انامل وأمل " والذي تناول العديد من القضايا المجتمعية والمشاكل المجتمعية التي يوجهها الصم  وعرضت المسرحية في خمسة مناطق جغرافية .

كما تم تنفيذ المخيم الصيفي المميز بعنوان أنامل تتحدي الصمت لحوالي 100طفل من الصم والناطقين بهدف الدمج والتوعية والمساهمة في تخفيف من حدة المعاناة التي سببتها الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة .

ونوهت صيدم الي انه تم تنفيذ اربعة دورات اشارة بأماكن جغرافية مختلفة لاكثر من 120 طالب وطالبة موزعين علي عدة جامعات في القطاع .

كما تم تنفيذ ثلاث لقاءات مجتمعية تعبر عن الصم واحتياجاتهم والعقبات التي تواجههم والتي من خلالها اوصوا المشاركون بضرورة تطبيق لغة الاشارة كمقرر اساسي في الجامعات الفلسطينية،

ومن جهة اخري تم تنفيذ اربعة ايام تطوعية بعنوان :كن جميلا و ابتسم " بالتعاون مع طلبة الجامعات والطلبة الصم ذوي الاعاقة السمعية لحوالي عدد400 طالب من الجامعات المحلية من اجل العمل علي دمج وتمكين طلاب الجامعة مع الصم الكبار لتبادل الخبرات والمعرفة ولغة الاشارة من خلال عمل تطوعي يهدف الي تعزيز روح مهارات العمل التطوعي لدي فئة الشباب بالإضافة الي رسم البسمة واخال الفرحة لقلوبهم وتخفيف جزء من الضغط النفسي الاجتماعي الذي يعانيه الأطفال .