Last Update10 Augest 2015

جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح تختتم المخيم الصيفي فرح ومرح

اختتمت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح المخيم الصيفي فرح ومرح ضمن مشروع  الكشف المبكر والوقاية من الاعاقة  السمعية  بتمويل من برنامج الخليج العربي للتنمية  (أجفند) الذي استمر لمدة عشرة ايام متتالية بحضور ودمج  100 طفل وطفلة من ذوي الاعاقة السمعية الصم والناطقين  بمقر الجمعية .

هذا وقد اكدت سها أبو سلوم مديرة مدرسة الأمل للصم الي اهمية دمج الصم والناطقين معا والتأثير الايجابي والفعال  في تنمية  شخصية الطفل وغرس القيم والمبادئ الايجابية في التعامل واحترام الغير  وتمكين الصم من الاندماج والانخراط بشكل ايجابي يساهم في بناء وصقل شخصية قادرة على الحوار وقادرة على التعبير عن نفسها  بالإضافة الي انها  تمكن  الطفل من معرفة حقوقه الأساسية اكتساب مهارات جديدة .

ومن جانبها اشارت الي أن  أهداف المخيم هي الترفيه والتسلية ومساعدة الأطفال على التعبير عن أنفسهم من خلال أنشطة هادفة تساعدهم على اكتشاف ذاتهم وتنمي قدراتهم ومهاراتهم وتساعدهم على تفريغ العنف والضغط وتقليل التأثير السلبي الناتج مما يشاهدونه من صعوبات حياتية صعبة خاصة بعدة الحروب التي مر بها قطاع غزة ، لذا فانه من خلال التربية النمائية التي تعتمد على أدوات أهمها الفن التشكيلي والتمثيل حيث يطلب من الطفل تمثيل موقف معين أو من خلال الألعاب الرياضية التي نعزز فيهم روح العمل الجماعي والتعاون بعيدا عن المنافسة بالإضافة إلى أنشطة أخرى تعمل على تنمية مهارات الكتابة والقراءة بواسطة و ألعاب الدمى التي تسمح للطفل بالتخيل والتعبير عن نفسه وأنشطة الدبكة والتراث والفلكلور الفلسطيني

منوهة الي ان أطفالنا محرومين من طفولتهم لذلك حاولنا جعل الطفل يقضي وقتا ممتعا وهادفا بالدرجة الأولى وأن يشعر بالانتماء والحب للمكان الموجود فيه وأشار أن التأثير في الطفل من خلال برامج المخيم لا يكون بشكل مطلق وإنما للتخفيف من الضغوطات التي يعيشها من أوضاع اقتصادية وسياسية واجتماعية للارتقاء وقالت ان " الطفل يحتاج إلى عملية مستمرة حتى تتحقق أهداف التأثير بشكل أفضل لأن فترة المخيم محدودة إذ أنه سيعود إلى ما تعود عليه، وناشد ت الأهالي والمؤسسات التي تعمل في مجال الطفل بضرورة استيعاب الأطفال ومنحهم وقت أكبر لتنمية قدراتهم من خلال الألعاب والأنشطة التي تشعرهم بالترفيه والمتعة والحرية.