Last Update29 March 2015

بهدف رسم البسمة على وجوههم البريئة الصم الكبار بجمعية الأمل وطلبة الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في يوم تطوعي لأطفال مبرة الرحمة

بدأ اليوم يومهم بسعادة غمرتهم مع إشراقه شمساً لم يشهد لها مثيل وجواً دافئ ملؤه الابتسامة الرقيقة على تلك الوجوه البريئة وجوه أطفال جمعية مبرة الرحمة للأطفال التي تهتم بالأطفال مجهولي النسب وذوي الإعاقة العقلية الحركية والأيتام.

هذا ما لمسه الشباب ذوي الإعاقة السمعية وطلبة الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخانيونس أثناء تنفيذهم لليوم التطوعي الثاني ضمن فعاليات مشروع (نحو مزيد من المشاركة والاحترام للصم وتعزيز حقوقهم) المنفذ من قبل جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح والممول من قبل برنامج مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطي (ميبي) التابع لمكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية.

حيث نفذ اليوم التطوعي الثاني  في جمعية مبرة الرحمة للأطفال بمدينة غزة بمشاركة (120) مشارك من الصم الكبار وطلبة الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخانيونس وأطفال الجمعية وبمشاركة فريق باص الألعاب السندباد التابع لجمعية الأمل لتأهيل المعاقين حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات والعروض الفنية بهدف الترفيه عن هذه الفئة ودمج الصم من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية مع طلبة الجامعات وتنمية مفهوم العمل التطوعي لديهم.

من جهتها أشارت نرمين صيدم منسق المشروع أن تنفيذ اليوم التطوعي الثاني يأتي ضمن فعاليات المشروع الذي ينتهي العمل به مع نهاية شهر أغسطس من العام الحالي 2015 والمقرر أن ينفذ خلاله سلسلة من الأيام تطوعية تضم مابين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وطلبة الجامعات وفئات الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة والأطفال الأيتام ومجهولين النسب بهدف تمكين هذه الفئات من تنفيذ كافة الأعمال التطوعية الممزوجة بشيء من الترفيه لنشر ثقافة أو مفهوم مجتمعي معين وذلك من اجل تنمية إحساس الصم بالمسؤولية تجاه من حوله وتجاه محيطه الإنساني ، ودمج طلبة الجامعات في كافة الأعمال التطوعية المشتركة التي تهدف إلى رسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام ،وتفعيل لغة الإشارة الفلسطينية ومن ثم استخدام الألعاب والمسابقات الثقافية المتنوعة، وأكدت صيدم على أهمية تنفيذ مثل هذه الأنشطة للشباب من طلبة الجامعات والصم بشكل خاص في زيادة تفاعلهم في المجتمع والحصول على حقوقهم.

وفي نهاية اليوم التطوعي قام المشاركون بتوزيع الهدايا على (100) طفل من أطفال جمعية مبرة الرحمة للأطفال ممن شاركوا في النشاط بهدف دعمهم نفسيا واجتماعيا وتنمية قدراتهم الرائعة التي يجب أن يتم تعزيزها بشكلاً دائم ومستمر.