Last Update11 March 2015

مدرسة الأمل للصم تنظم وقفة تضامنية مع أطفال اليابان بمرور أربع أعوام لفيضان تسونامي

"ارداة الشعب الفلسطيني والياباني معا أقوي من فيضان تسونامي ""من أطفال فلسطين إلى أطفال اليابان قلوننا معكم

شعارات ومقولات رفعها أطفال مدرسة الأمل للصم برفح بالتعاون مع مؤسسة فرونت لاين  تضامنا مع الشعب الياباني بمرور أربع أعوام علي الذكري الأليمة علي قلوبنا 

وأشادت سها أبو سلوم مدير مدرسة الأمل للصم علي الدعم الياباني للشعب والقضية الفلسطينية  والعمل علي مساعدتهم من خلال تقديم المشاريع الإغاثية والبنائية والنفسية  وأثنت أبو سلوم علي الدور الفعال في خدمة أطفال فلسطين عامة والأطفال ذوي الإعاقة السمعية خاصة  من حيث دعمهم معنويا وماديا وتقديم خدمات الدعم والرعاية النفسية .

ومن ناحيتها استعرضت أهم المشاريع والخدمات التي قدمها اليابانيون للشعب الفلسطيني معبرةعن أملها في تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، مثمناً الجهود التي تبذلها الحكومة اليابانية لدعم الشعب الفلسطيني.

أشاد  عبد الهادي أبو عمرة منسق برنامج الرعاية النفسية والاجتماعية بمؤسسة فرونت لاين اليابانية  عن مدي حزن الشعب الفلسطيني لضحايا تسونا مي الأليم والذي يذكرهم بمعاناتهم .واعتبر ابو عمرة انه من الواجب علينا كفلسطينيين  تنظيم وقفة تعبيرية تضامنا مع الشعب الياباني والذي عرفوا بمساندتهم للقضية الفلسطينية ودعمهم لأطفال غزة .

وأكد أبو عمرة أن الشعب الياباني علي مدي التاريخ مساند للقضية وانهم قادرون علي تخطي الأزمات فهم شعب عظيم صاحب تاريخ وحضارة جسدتها وقفاتهم التضامنية والداعمة للشعب الفلسطيني

وقالت الطالبة المشاركة في الوقفة التضامنية مريم زعرب 12عاما  من مدرسة الأمل للصم  : "جئنا اليوم لنعبر عن تضامننا العميق مع اليابان بسبب تسونامي الذي ضربها قبل سنوات، وقتل الكثير الأطفال".

وعبرت اننا "نحن اليوم نشاركهم ما مروا به من معاناة ومأساة، كما شاركونا بالعديد من الفعاليات في دولتهم تضامنًا مع أطفال غزة الذي يعيشون الحصار والمعاناة نتيجة العدوان الإسرائيلي، فالمعاناة واحدة لكنها هناك من صنيع الطبيعة، وهنا من صنيع الاحتلال الإسرائيلي!".

أما الطالبة دعاء جرغون 11 عاما " فقالت : "جئت اليوم لأشارك أنا وزميلاتي في هذه الفعالية الرمزية والمعنوية مع أطفال اليابان، لنعبر عن حبنا لهم، وتقديرنا لجهودهم في التضامن معنا، ودولتهم التي تدعمنا، ونشاطرهم هذا اليوم الذي يشعرون فيه بالحزن لفقدانهم الكثير خلال تسونامي الذي ضرب بلادهم".

ها وقد حمل الأطفال الشعارات المعبرة والواضحة عن المعاناة التي ألمت بالأطفال اثر إحداث تسونامي .