Last Update23 December 2014

في مسيرتهم للمشاركة وتعزيز حقوق الصم الكبار بجمعية الأمل يقدمون عرضهم المسرحي الأول (أنامل وأمل ) في جامعة الأقصى

بإحساسهم المرهف ،وطموحهم التي في طريقها للتحقق وبأناملهم أمسكوا بصيص أمل ، وبإشارتهم تحدوا الإعاقة ليكونوا صناع إرادة  ،بلغتهم الإشارية خاطبوا الحضور واثبتوا للجميع انه لا مستحيل ،فالبرغم من الصعوبات وضغوطات الواقع عليهم أصروا أن يوصلوا رسالة للعالم أجمع ،أن الصم لديهم مسرحهم الخاص بهم ليعبروا عن قضاياهم بالفن ،

وبمشاعرهم ووجدانهم وإصرارهم على الاعتماد على ذاتهم ، ومشاركتهم في كافة الأنشطة المجتمعية وفرض احترامهم على المجتمع ، وتعزيزاً لكافة حقوقهم وتحديهم للإعاقة بإرادتهم وبخطاهم الثابتة والموجهة إلى الأمام قدماً ، هذا ما نفذه الصم الكبار في جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح ، وذلك من خلال العرض المسرحي الأول  لمسرحية (أنامل وأمل)بجامعة الأقصى وذلك ضمن فعاليات مشروع (نحو مزيد من المشاركة والاحترام للصم وتعزيز حقوقهم) الممول من قبل برنامج مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (ميبي) التابع لمكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، اللقاء المجتمعي الأول في جامعة الأقصى بغزة والذي يستهدف طلبة الجامعات بالدرجة الأولى.

. حيث نفذ العرض المسرحي في جامعة الأقصى خانيونس  بحضور 300 شخص من الطلبة  الأشخاص ذوي الإعاقة ،حيث تحدث العرض عن أهم المشاكل التي يعاني منها الصم في حياتهم اليومية ومدى تأثير عدم معرفة مجتمع الناطقين بلغة الإشارة للصم في تعاملاتهم وذلك من خلال المشاهد المتعددة للعرض المسرحي.

 

من جانبها أشارت نرمين صيدم منسق المشروع إلى أن العرض المسرحي يسعى بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على أهم مشاكل الصم في المجتمع وخاصة قضية الاتصال والتواصل من خلال لغة الإشارة وكان العرض بمثابة دعوة عامة للجميع لتعلم لغة الإشارة واحترام حقوق الصم ودورهم الفاعل في المجتمع .

موضحة إلي أن لجمعية الأمل باع طويل في مسرح الصم وتأهيلهم وتدريبهم مؤكدة أن الفريق المسرحي الخاص بالجمعية قدم العديد من العروض المسرحية في مؤسسات وجامعات مختلفة ومن جانبها دعت إلي ضرورة تكثيف الجهود والدعم للفريق المسرحي من الصم باعتبارهم يسجدون تاريخا قويا خاصة في المسرح وتاريخه باعتبارها أنها الفرقة التخصصية الأول من الصم في المسرح.

وفي  نهاية اللقاء شكرت الدكتورة رائد أبو عبيد جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح علي تقديمها للخدمات المتنوعة وعلي احتضانها أول فرقة مسرحية للصم وعلي الدور العظيم التي تبذله من أجل الارتقاء بالصم وتدريبهم وتأهيلهم .

كما نوهت علي أن جامعة الأقصى ستبقي دائما وأبدا تقدم يد العون لكل الفئات الخاصة .