Last Update03 December 2014

رسالة ذوي الاحتياجات الخاصة بيوم المعاق العالمي 312

يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.


وها نحن اليوم إذ نحتفل بهذه المناسبة السنوية في يوم المعاق العالمي , فنحن اليوم إذ نتناسى آلامنا ونرفع رايات أمالنا في ظل الظروف الصعبة الأليمة التي يعانيها المعاقين بقطاع غزة خاصة بجانب أهليهم وذويهم أبناء شعبهم المرابط جراء الحصار البغيض على الحجر والبشر والشجر , فلم يسلم الحجر من هذا الحصار فكيف بذوي الاحتياجات الخاصة , في ظل شحاح بكل مقومات الحياة الأساسية للمعاق فلا دواء ولا أجهزة صحية ولا أطراف مساعدة تخفف من آلامهم وتساعدهم على استمرار الحياة والعيش بكرامه .

ولكن وبرغم كل الصعاب ومن بين ركام البيوت المهدمة وأشلاء الشهداء ودماء الجرحى , رغم كل ما يمارسه الاحتلال الصهيوني للنيل من عضدنا والنيل من همة شبابنا إلا أننا نخرج وسنخرج اليوم لنقول لهم أننا رفعنا رايات الأمل عاليا وسنتحدى كل المعوقات وسنكسر كل القيود من أجل تحقيق أهدافنا ولتستمر مسيرة الحياة بكرامة جنبا إلى جنب مع أبناء شعبنا المجاهد الصابر .

رسالتينا نقولها  ونردد ها دائما أن واجباتنا وحقوقنا هي جزء لا يتجزأ من حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني وأننا شركاء في المقاومة ... شركاء في العطاء... ومن هنا فإننا نطالب أن يتوفر للمعاقين جميع السبل المتاحة من اجل أداء الواجبات وذلك بالحصول على الحقوق التي نصها لنا القانون الفلسطيني عام 1999ميلاديا ,.

فإننا نطالب بتطبيق هذا القانون و ألا يبقى حبراً على ورق , هذا القانون الذي شُرع من أجل ضمان حياة حرة وكريمة للمعاقين بعيداً عن التميز السلبي ضدهم , حيث نصت بنود القانون على العديد من القضايا الهامة منها الصحية والتأهيلية وتوفير الأدوات المساعدة كما نص كذلك على ضرورة الموائمة البيئية لتسهيل تنقل المعاقين , كذلك البنود الخاصة بالتعليم ودمج المعاقين بالجامعات والمدارس , كما ونص بشكل واضح على حق العمل للمعاق وعلى تشغيل المعاقين في المؤسسات الحكومية والخاصة .