Last Update06 May 2014

للمرة الأولي في فلسطين ورقة عمل بعنوان مسرح الصم تقدمها جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح في المؤتمر العلمي الثالث لكلية الإعلام والاتصال ب

 

شاركت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح في  بورقة عمل حول تجربة الجمعية في مسرح الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية (الصم)   في المؤتمر العلمي الثالث لكلية الإعلام والاتصال بكلية التربية والاتصال بجامعة فلسطين  شعار  والسينما   في فلسطين وأفاق المستقبل 

 هذا وقد افتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني بالغة الإشارة قدمها أطفال مدرسة الأمل للصم .

 ومن جانبها استعرضت سها أبو سلوم مشاركة في المؤتمر ومديرة مدرسة الأمل للصم تجربة  الجمعية الرائدة في إنشاء مسرح للصم باعتبارها المؤسسة الأولي وان لم تكن الوحيدة التي لديها فرقة مسرح من الصم وتقدم عروضا متنوعة علي خشبة المسرح .

ومن ناحية أخري أشارت إلي مراحل تطور المسرح بالجمعية والتي ينقسم إلي ثلاث مراحل  ، علما انه منذ تأسيس الجمعية عام 1991 إلا أن بدايات المسرح تشكلت عام 1997 والتي كانت في مرحلتها الأولي عبارة عن عروض  استعراضية بلغة الإشارة تعبر عن موضوع أو قضية معينة

 وتطرقت أبو سلوم إلي المرحلة الثانية والتي تبلورت فيها أهمية دور مسرح الصم في تجسيد معاناتهم وإيصالها إلي العالم الخارجي والتي كانت عبارة عن عروض كوميدية صامتة وهادفة بالإضافة إلي ذلك اعتمدت الجمعية في هذه المرحلة علي المسرح التعليمي  في مدرستها  باعتباره الأسلوب الأمثل لتقديم  المادة الدراسية بأسلوب شيق  .

هذا وقد أكدت أبو سلوم إلي أن المرحلة الثالثة والتي بدأت منذ عام 2008لغاية  الوقت الحاضر هي من أهم المراحل التطويرية وذلك لاتخاذها الطابع المسرحي بكافة مقوماتها حيث تم تشكيل طاقم مسرحي مكون من 12شخص من الصم الكبار الذي تم تأهيلهم وتدريبهم  ، وفي هذه المرحلة تم إنتاج ثلاث مسرحيات  بعنوان (اسمعونا وافهمونا لو سمحتم ، والثانية لسة مفهمتوش أما الثالثة كانت بعنوان أنامل وأمل ) وجميعها تتحدث عن قضايا مجتمعية تخص الصم .

  وفي نهاية الجلسة أوصت بضرورة الاهتمام بمسرح الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والعمل علي خدمة المناهج الدراسية وتنشيط المسرح لهم ، وضرورة توفير المسرح المدرسي والعمل علي تشجيع فكرة مسرح الصم ودعمها بكافة الإمكانيات المعنوية والمادية .

     ومن ناحية أخري تم تقديم فقرة من مسرح الصم والتي لاقت استحسان وقبول من المشاركين باعتبارها من التجارب الأولي في فلسطين أن يكون هناك فريق متخصص من المسرحين من الصم يقدمون العروض بالغة الإشارة