Last Update30 December 2013

"بابا نويل" يوزع الهدايا بمدرسة الأمل للصم التابعة لجمعية الأمل لتأهيل المعاقين

 

صدقنا عندما قلنا مدرسة الامل للصم عالم من لاعالم لهم ، وهي التي تبعث الأمل والحب والحياة ، هي البيت والمدرسة والحياة ،قدمت لهم التعليم و الأمل ، عرفتهم كيف يبتسمون ومتي وكيف ، الصم تخطو كل الحواجز ،اصبحو يدركون الاشياء  ويحلمون بتحقيقها ، ومن حقهم أن يحلموا بأي شيء فهم اطفال يبحثون عن الهدايا مملوءة بالحب والسعادة .

وما كان لمدرستهم ان تحقق لهم احلامهم بأقل الامكانيات ، فعلي الرغم من قلة الامكانيات والأزمة المالية التي تعانيها ،إلا ان سعادة الطلبة الصم من اهم أولوياتها .

فبأقل الامكانيات جعلت  مدرسة الأمل للصم بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين البسمة لاتفارق أطفالها الصم وذلك عندما فاجاءت الطلاب "ب بابا نويل " يحتفل معهم بنهاية الفصل الدراسي الاول ويقدم الهدايا للأطفال الصم .

سعادة غمرت وهم يتهافتون علي الهدايا المقدمة للأطفال ، وهذا هو شعار مدرسة الأمل ان تبقي عالم لمن لاعالم له وتبعث الأمل والسعادة في النفوس .

وهذا ما أشارت اليه مديرة المدرسة سها أبو سلوم مديرة مدرسة الأمل للصم  موضحة أن هدفنا هو تقديم كافة الخدمات للصم  من تأهيل وتعليم وتدريب حتي يندمجوا في المجتمع بدون أي حواجز  والعمل علي رسم البسمة علي شفاههم وهذا نم أبسط حقوق الصم كشريحة في المجتمع ،والعمل علي تلبية احتياجات الصم وتأهيلهم للانخراط في المجتمع من الأوليات الأولي للجمعية