Last Update05 December 2013

علي اوتار وأنغام "يادنيا علي اشهدي" مدرسة الامل للصم تتألق بالاحتفال السنوي ليوم المعاق العالمي

 

 

علي انغام وأوتار  ذلك الصوت العسافي " يا دنيا علي اشهدي أبدع طلاب مدرسة الامل للصم بجمعية الامل لتأهيل المعاقين –رفح  في ترجمتها للغة الاشارة مع حركات تعبيرية ،فعلي الرغم من عدم سماعهم الاغنية او نطق كلماتها إلا انها اثرت فيهم الي حد جعلتهم مبدعين متألقين   بإحساسهم الدفيء المعبر عن كل معني في الاغنية  وكأنها تحمل في طياتها معاناتهم وحكايتهم  ،فمع كل حرف وكلمة ترجمت للإشارة  ومع كل ايقاع  اوصلوا رسالة "اننا هنا   نحلم ،ونغني ونلعب، بلغتنا الخاصة ولكنها لا تلغي وجودنا"جاء ذلك من خلال تقديم  فقرتهم الفنية في الاحتفالية الدولية لليوم  العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة الثالث من ديسمبر والذي تنظمه لجنة التنسيق لمراكز التأهيل المجتمعي-مخيمات قطاع غزة برعاية السيد روبرت تيرنر مدير عمليات وكالة الغوث "الانروا" بغزة  تحت شعار كسر الحواجر وفتح الابواب مجتمع شامل للجميع .

ولكن يمر الثالث من ديسمبر كل عام و نحن نحتفل به تكريما للأشخاص ذوى الإعاقة و نملأ الفضاء مناشدات و مطالبات بتعزيز حقوق ذوى الإعاقة و تمكينهم من ممارسة حياتهم و تعزيز مشاركتهم فى الحياة الاجتماعية و المدنية ، و يتبارى المسئولين فى استعراض إنسانيتهم و نسمع احلى الكلمات ، و لكننا فى فلسطين يزداد وضع ابناءنا ذوى الإعاقة سوءً فى ظل تخلى الأطراف المعنية عن تحمل مسؤولياتها و فى ظل الأزمة المالية الخانقة التى تعصف بمعظم المؤسسات الأهلية التى ترعى شؤون ذوى الإعاقة مما بات يهدد بوقف معظم خدماتها و تراجع كبير فى حجم الخدمات المقدمة بل وقفها فى بعض المؤسسات و بدلاً التقدم الى الأمام نلحظ تراجعاً كبيراً و من هنا يحق لنا التساؤل الى متى هذا التجاهل فى تطبيق قانون المعاق ، اننا نتحدث عن الإنسان فأين هى مؤسسات حقوق الإنسان و المنظمات الداعمة لها من دعم الحقوق الأساسية لذوى الإعاقة فى الحياة و التعليم و التأهيل و العمل ، اننا لا نبحث عن الترف فى حقوقنا كبشر انما نبحث عن أساسيات الحياة التى تجعلنا مثل البشر