Last Update04 December 2013

الاحتفالية الدولية باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة (3 ديسمبر)

يمر الثالث من ديسمبر كل عام و نحن نحتفل به تكريما للأشخاص ذوى الإعاقة و نملأ الفضاء مناشدات و مطالبات بتعزيز حقوق ذوى الإعاقة و تمكينهم من ممارسة حياتهم و تعزيز مشاركتهم فى الحياة الاجتماعية و المدنية ، و يتبارى المسئولين فى استعراض إنسانيتهم و نسمع احلى الكلمات ، و لكننا فى فلسطين يزداد وضع ابناءنا ذوى الإعاقة سوءً فى ظل تخلى الأطراف المعنية عن تحمل مسؤولياتها و فى ظل الأزمة المالية الخانقة التى تعصف بمعظم المؤسسات الأهلية التى ترعى شؤون ذوى الإعاقة مما بات يهدد بوقف معظم خدماتها و تراجع كبير فى حجم الخدمات المقدمة بل وقفها فى بعض المؤسسات و بدلاً التقدم الى الأمام نلحظ تراجعاً كبيراً و من هنا يحق لنا التساؤل الى متى هذا التجاهل فى تطبيق قانون المعاق ، اننا نتحدث عن الإنسان فأين هى مؤسسات حقوق الإنسان و المنظمات الداعمة لها من دعم الحقوق الأساسية لذوى الإعاقة فى الحياة و التعليم و التأهيل و العمل ، اننا لا نبحث عن الترف فى حقوقنا كبشر انما نبحث عن أساسيات الحياة التى تجعلنا مثل البشر