Last Update07 November 2013

سفراء النوايا الحسنة للطفولة أطفال روضة الأمل النموذجية في زيارة لمستشفي أبو يوسف النجار

عجز القلم عن الوصف وتاهت الكلمات واختلطت المشاعر أمام الحقيقي لأطفال صغار ولكنهم كبار بأفعالهم صادقين بوعودهم ، أحبو فأخلصوا ، ووعدوا فصدوا ،هم أطفال عرفوا كيف يرسموا البسمة علي الشفاه ،حلموا فحققوا حلمهم واثبتوا ان الحب الحقيقي هو ان ترمي بطوق النجاة في لحظة الألم وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف وتمنحهم البسمة والفرحة في لحظات الآهات والألم .

سفراء النوايا الحسنة رسموا البسمة علي شفاه أطفال تغلغل فيهم الألم والمرض والوجع ،مقدمين لهم الهدايا الرمزية البسيطة من اجل لحظة سعادة وفرح تخرج من وسط الآهات .......

أطفال سفراء يحملون قلوب صغيرة وتكن في طياتها معاني كبيرة ،جهود ذكية وزيارات ميدانية قاموا بها لم تفعلها قيادات فلسطينية في هذا الوقت العصيب ،أطفال روضة الأمل النموذجية بنادي السنابل احد برامج جمعية الأمل لتأهيل المعاقين رفح أثناء زيارتهم لمستشفي أبو يوسف النجار وزيارة قسم الأطفال والرعاية والاستقبال وتقديم هدايا للأطفال

حقا إنهم سفراء فقد استقبلهم مدير المستشفي الدكتور عبد الله شحادة ورئيس قسم الأطفال جمال جابر ونخبة من الأطباء الذين عبروا عن سعادتهم بمثل هذه الجهود والمبادرة التي تبعث الأمل والطمأنينة في النفوس.

وبدور اثني شحاذة علي الجهود المبذولة لهذه المبادرة التي أثلجت القلوب مؤكدا علي أنها لفتة طيبة من الأطفال لما لها دور فعال علي نفوس المرضي منوها لفضل زيارة المريض والأثر النفسي والايجابي التي تتركه الزيارة في نفوس الأطفال المرضي ودورها في رفع الروح المعنوية لذويهم .

حقا هم أطفال استطاعوا رسم البسمة علي شفاه الكبير والصغير ،الطبيب والمريض أثناء الجولة الميدانية بين غرف وأسرة المرضي برفقة الدكتور جمال جابر ونخبة من الأطباء في الأقسام الذين عبروا عن امتنانهم لهذه الزيارة التي أثرت ورفعت من معنويات الجميع والذي بان علي ملامحهم من خلال استقبال الأطفال.

أكيد إنهم يستحقون لقب سفراء الأمل للنوايا الحسنة خاصة بظل هذه الأوضاع السيئة التي تمر علي الجميع .

ووجهت مني الشرقاوي مديرة نادي السنابل بجمعية الأمل لتأهيل المعاقين رسالة شكر لإدارة المستشفي لحسن استقبالهم وتسهيلهم للزيارة هذا وقد قدمت درع شكر للمستشفي باسم جمعية الأمل لتأهيل المعاقين علي جهودهم الجبارة في خدمة المواطنين .

سفراء الطفولة  وتجمعوا ليكونوا سفراء محبة  وسلام   هم صغار ولكنهم كبار بأفعالهم وأعمالهم ليكونوا أصحاب رسالة عنوانها المحبة والإخلاص والسلام للجميع.

وجه السفراء الصغار كلمة محبة وسلام نابعة من القلوب التي تحمل الوفاء والإخلاص إلي توحيد الجهود من اجل العطاء ورقي بالمجتمع .

وفي نهاية حديثهم قدموا شكر لمعلميهم الذين زرعوا فيهم حب الخير والعطاء فالعلم هو المربي الذي يزرع ليحصد المجتمع نتيجة الحصاد

سفراء بكل معاني الكلمات التي تجعل القلم عاجز عن التعبير