Last Update19 February 2013

جمعية الأمل لتأهيل المعاقين تعقد اللقاء التعريفي الأول لمشروع خاص بالصم الكبار بمحافظة رفح

عقدت جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح اللقاء التعريفي الأول لمشروع خاص بالصم الكبار تحت اسم  "تعزيز الاعتماد على الذات لدى الصم في الدفاع عن حقوقهم بمحافظة رفح" بمنحة مقدمة من برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني CPP الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID  وتنفيذ خدمات الإغاثة الكاثوليكية الدولية CRS وجمعية الأمل لتأهيل المعاقين في قاعة جرش وسط مدينة رفح بحضور الصم الاشخاص ذوي الاعاقة وممثلي المؤسسات الاهلية والمؤسسات ذات العلاقة.

من جانبها رحبت سها ابو سلوم نائب مدير عام برامج الجمعية في كلمتها بالحضور وأشارت الى برامج الجمعية التي تقدم الخدمة للصم من الاشخاص ذوي الاعاقة ووجهت رسالة تحدي لجميع فئات المجتمع أن الاشخاص ذوي الاعاقة لديهم القدرة على التعلم والعطاء والمشاركة في جميع نواحي الحياة المختلفة وأشارت الى ان تأهيلهم وتدريبهم ودمجهم في المجتمع ما هو الا خطوة على طريق التنمية الذاتية والمجتمعية وان يكونوا منتجين مع التدريب والممارسة ومكتسبين لثمرة جهدهم بدلا من أن يكونوا مستهلكين يعيشون على عالة غيرهم لأنه بمقدورهم أن يساهموا بكافة طاقاتهم لتحقيق المزيد من العطاء والتقدم.

من جانبها أشارت نرمين صيدم مديرة المشروع إلى أن مدة المشروع (10) شهور ينتهي العمل به مع نهاية شهر أغسطس من العام الحالي 2013  وينفذ في نادي الأمل للصم الكبار ويهدف إلى تعزيز قدرات الصم الكبار وزيادة مشاركتهم في أنشطة تعزز دورهم في المجتمع المدني وذلك من خلال تنفيذ أنشطة في وحدات الرسم والفن التشكيلي و الحاسوب بالإضافة إلي تصميم عرض مسرحي يسلط الضوء علي مشاكل الصم واحتياجاتهم ودور أصحاب القرار في الدفاع عن حقوقهم ، بجانب إلي إعادة هيكلة النادي وتطوير وحداته بالمواد والأدوات المطلوبة وتشجيع القادة من الصم الكبار لتنفيذ سلسة من الأيام التطوعية والأيام المفتوحة وعقد دورات للغة الاشارة لطلاب الجامعات المشاركين في الأنشطة المختلفة لضمان اندماجهم بأنشطة الصم بفاعلية من خلال لغة الاشارة الفلسطينية .

وأضافت صيدم انه سيتم خلال فترة تنفيذ المشروع خمس لقاءات خاصة بالمجتمع المحلي بهدف التعريف بالمشروع وأنشطته ومدى استعداد المجتمع المحلي لدعم هذه الأنشطة من خلال متابعة مراحل التنفيذ لاسيما استهداف طلبة الجامعات لزيادة معرفتهم بحياة الصم وحقوقهم ، بجانب تعزيز الوعي العام بمواضيع ذات علاقة مباشرة بالمعاقين والإعاقة السمعية و كيفية مساعدة وتوجيه الصم الكبار لإيجاد مكانتهم المناسبة بالمجتمع .

وفي ذات السياق قالت سها ابوسلوم نائب مدير عام برامج الجمعية " تأمل ادارة الجمعية أن يحقق هذا المشروع كافة أهدافه ويرتقي بالصم الكبار وينمي مهاراتهم وقدراتهم في الدفاع عن حقوقهم ونشر الوعي لدى كافة شرائح المجتمع المحلي، ووجهت رسالة شكر لكلاً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وخدمات الإغاثة الكاثوليكية على دعمهم لمثل هذه المشاريع التي تقدم الخدمة المباشرة والفاعلة للصم من الأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش والاستفسارات للحضور وخرج اللقاء بعدة توصيات من أهمها : تزويد وتكثيف عدد دورات لغة الإشارة الفلسطينية لأكبر عدد ممكن من الأفراد في المجتمع و تدريب الصم علي لغة الاشارة العربية الموحدة و تعزيز العمل علي تشغيل الصم الكبار وفتح فرص جديدة لهم.